جميعنا مشاركون في سبيل تحقيق الاستدامة

مفاوضات المناخ السابع والعشرين COP27

اهم المخرجات:

وافقت الدول المشاركة في مفاوضات المناخ السابع والعشرين على عدد من القرارات، بما في ذلك:

• الالتزام بتحقيق هدف الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق المستويات الصناعية.

• زيادة تمويل المناخ إلى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2025.

• تطوير خطط وطنية لخفض انبعاثات الكربون.

• العمل على تعزيز المرونة في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.

تعد هذه القرارات خطوة مهمة في مسار العمل المناخي، لكنها لا تزال بعيدة عن كافية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس. ستحتاج الدول إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في السنوات القادمة لضمان مستقبل أكثر استدامة.

تعد مخرجات مفاوضات المناخ السابع والعشرين خطوة مهمة في مسار العمل المناخي، لكنها لا تزال بعيدة عن كافية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس. ستحتاج الدول إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في السنوات القادمة لضمان مستقبل أكثر استدامة.

ما تعني لنا مفاوضات المناخ بالنسبة لقطاع التنقل الحضري

تفرض مفاوضات المناخ تحديات جديدة على قطاع التنقل الحضري. يجب علينا أن نزيد بشكل كبير من توفير وسائل النقل الحضرية في المدن والضواحي، ومن أجل تحقيق مزيج نقل مستدام ومرن، يجب أن يمثل التنقل النشط والصغير والمشترك ما يقرب من نصف نشاط النقل العالمي بحلول عام 2050. فزيادة العرض وتوفير مجموعة متنوعة من الوسائل الصديقة للبيئة سيوفر خدمات التنقل الأكثر استدامة لتكون وسيلة أساسية لجميع الفئات العمرية.

التركيز على توفير وسائل النقل الحضرية بأسعار غير مكلفة

يجب أن نركز أيضًا على توفير وسائل النقل الحضرية بأسعار غير مكلفة في جميع أنحاء العالم. هذا ضروري لضمان أن يكون الجميع قادرين على الوصول إلى وسائل النقل الحضرية، بغض النظر عن دخلهم.

التحديات والفرص

تمثل مفاوضات المناخ تحديات وفرصًا لقطاع التنقل الحضري. من خلال اتخاذ الإجراءات الصحيحة، يمكننا أن نجعل المدن أكثر استدامة ومرونة وعادلة.

وسائل النقل الصغير: المفتاح لمستقبل أكثر استدامة

هناك بعض الدراسات تشير إلى أن حوالي نصف الرحلات بالسيارات يمكن استبدالها بوسائل النقل الصغير. يعني هذا أن نصف رحلاتك ممكن ان تكون قابلة للاستبدال بوسائل النقل الصغير مثل الدراجات والسكوترات الكهربائية. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي نواجهها في بعض المدن، حيث أنها لا تزال مصصمة للسيارات وسيكون من غير الآمن استخدام وسائل النقل الصغير في بعض المناطق والمدن.

لذلك، نحن بحاجة إلى العمل جنبًا إلى جنب مع قطاع النقل العام لتوفير الحلول المناسبة لتمكين قطاع النقل الصغير. لأن وسائل النقل الصغير هي المفتاح لتخفيض الكربون من وسائل النقل. يمكن أن تجعل النقل العام أكثر ارتباطًا ومرونة من خلال العمل كحلقة وصل مرنة ومريحة.

وسائل النقل الصغير هي ذراع لوسائل النقل العام لأنها تكمل وتتوسع في نطاق شبكات النقل العام في المدن. سيمكن العمل مع وسائل النقل العام من شد الناس إلى استخدام وسائل النقل العام، ويكون لهم وسيلة نقل ثابتة يمكن الاعتماد عليها في تحقيق متطلبات النقل.

التحديات والفرص

هناك بعض التحديات التي نواجهها في تنفيذ وسائل النقل الصغير، بما في ذلك:

• عدم كفاية البنية التحتية: لا تزال العديد من المدن غير مجهزة بشكل جيد لوسائل النقل الصغير. هناك حاجة إلى مزيد من مسارات الدراجات ومواقف السيارات والبنية التحتية الأخرى لدعم وسائل النقل الصغير.

• عدم قبول الناس: لا يزال بعض الناس غير مستعدين لاستخدام وسائل النقل الصغير. هناك حاجة إلى مزيد من التوعية حول فوائد وسائل النقل الصغير وكيفية استخدامها بأمان.

• التكاليف: قد تكون وسائل النقل الصغير أكثر تكلفة من وسائل النقل الأخرى، مثل السيارات. هناك حاجة إلى مزيد من الدعم الحكومي لجعل وسائل النقل الصغير أكثر بأسعار معقولة.

الحلول

هناك بعض الحلول التي يمكننا اتخاذها للتعامل مع هذه التحديات، بما في ذلك:

• الاستثمار في البنية التحتية: يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية لدعم وسائل النقل الصغير، مثل مسارات الدراجات ومواقف السيارات.

• الترويج لوسائل النقل الصغير: يجب على الحكومات والترويج لوسائل النقل الصغير من خلال حملات التوعية والتعليم.

• تقديم الدعم الحكومي: يجب على الحكومات تقديم الدعم الحكومي لوسائل النقل الصغير من خلال تقديم خصومات على الأسعار أو المنح المالية.

الفوائد

وسائل النقل الصغير صديقة للبيئة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة وراحة وأمانًا من السيارات. فهي لا تنتج انبعاثات كربون، مما يساعد على الحد من تغير المناخ. كما أنها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من السيارات، مما يساعد على توفير الوقود. وأخيرًا، فهي أكثر أمانًا من السيارات، حيث لا تتعرض للخطر من الحوادث التي تسببها السيارات.