من منا لا يتذكر السكوترات التي كنا نلعب بها عندما كنا في عمر صغير، تلك اللعبة ذات العجلتين الصغيرتين؟ لقد كنا نقضي وقتا ممتعا ونحن نلعب بها برفقة أصدقائنا في الشوارع. لكن لم يكن يخطر بذهننا أنها سوف تصبح يوما ما وسيلة للتنقل بين مختلف الأماكن. أو أنها قد تصبح في يوم ما بديلا مستداما وبيئيا وعمليا للوصول إلى العمل.لقد كانت فكرة بعيدة جدا عن الخيال إلا أنها في يومنا هذا قد أصبحت حقيقة نعيشها.
لتحميل تطبيق بسكل من Google Play: من هنا
لتحميل تطبيق بسكل من App Store: من هنا
كيف يساعد السكوتر الكهربائي الموظف في التنقل إلى العمل؟
للسكوتر الكهربائي العديد من الفوائد التي يجهلها الكثيرون في وقتنا الحالي. فكونه أصبح من وسائل النقل المعتمدة للذهاب إلى العمل هذا لوحده يعد إنجازا وتحولا كبيرا في هذا المجال. وقد أصبحت لديه هذه المكانة للعديد من الأسباب. لأن الموظف من قبل قد كان يعاني من العديد من المشاكل في وسائل النقل التقليدية والتي لم يعد لها وجود مع اعتماد السكوتر الكهربائي وهذه الفوائد هي كالتالي:
التقليل من مشكل تأخر الموظف:
إن التقليل من مسألة تأخر الموظفين يعني بشكل مباشر زيادة إنتاجيتهم. فالازدحام المروري في ساعات الذروة على الطرق هي السبب الأول في تأخير الموظفين في العمل. إضافة إلى ذلك، من المعروف على السكوترات الكهربائية أن حجمها صغير جدا وبالتالي فإنها تتمكن من المرور بكل سهولة من الازدحام. هذا غير أن لها أماكن معينة يمكن إيقافها بها مما يقلل أيضا من الوقت الذي يقضيه السائقون في البحث عن أماكن وقوف السيارات، وجميع هذه النقاط تساعد على تحسين الإنتاجية.
السكوترات الكهربائية بديل جيد للمواصلات العامة:
من الأشياء الأخرى التي تميز السكوتر الكهربائي عن غيره من وسائل النقل المستدامة هي الاستقلالية التي يوفرها. فمن خلال استخدام السكوتر الكهربائي، يمكن للموظف التحكم واختيار أفضل فترات زمنية لاستخدامه. واختيار أسرع طريق للوصول إلى العمل دون الحاجة إلى الاعتماد على حافلة قد تستغرق وقتا أطول من المعتاد. هذا غير أن بعض الموظفين يعتبرون استخدام السكوتر أو الدراجة الكهربائية للوصول إلى العمل بمثابة وقت يشعرون فيه بالحرية والمتعة. وبالتالي فإن هذا الوقت يكون عبارة عن فترة تساعدهم في تصفية أذهانهم وفي التخلص من عبء العمل ومشاكله اليومية.
الحد من مشكل التعرق الناتج عن وسائل النقل التقليدية:
هناك ميزة أخرى لاستخدام السكوتر الكهربائي للتنقل للعمل والتي تجعل منه مميزا على ركوب الدراجات هي كونه لا يؤدي إلى التعرق. العديد من الموظفين يعانون من هذا المشكل الذي يجعل شكلهم غير جيد ولا يجعلهم مرتاحين هو التعرق الناتج عن كثرة الحركة المفرطة التي يقوم بها الشخص للوصول إلى العمل. وهو شيء لا يواجهه الموظف الذي يستعمل السكوتر الكهربائي. ويرجع السبب وراء ذلك في كون السكوتر الكهربائي يحتوي على محرك كهربائي، لذلك لا يوجد إجهاد ناتج عن الجهد، وبالتالي لا يتولد أي عرق.
السكوتر الكهربائي هو حل أكثر اقتصادا بالنسبة للشركات:
بالنسبة للشركة يعد إنشاء أسطول من السكوترات الكهربائية في الشركة أكثر اقتصادا من أسطول السيارات. هذا من جهة، من جهة أخرى هناك العديد من شركات تأجير السكوتر الكهربائي في المدن كشركة بسكل على سبيل المثال والتي تقدم خدماتها بناء على الوقت والمسافة المقطوعة. وبالتالي فإن الشركة إذا كانت تقوم بتوزيع السكوترات الكهربائية ستربح مبالغ طائلة. أما إذا كان الموظف يعتمد على شركات تأجير السكوتر الكهربائي فإنه بهذه الطريقة يوفر الكثير من المال. خلاصة القول بالنسبة للعديد من الشركات التي ترغب في تعزيز التنقل المستدام ولكن لا يتمتع خيار دمج أسطول من الدراجات بالشعبية اللازمة ، قد يكون السكوتر الكهربائي هو الخيار الأفضل!
استمتع أيضا بمشاهدة:
Commentaires