منذ أن بدأت الحرب بين كل من روسيا وأوكرانيا عرفت أوكرانيا تدهورا خطيرا في مختلف مستويات الحياة. مما جعل وزارة البيئة الأوكرانية تقوم باتهام روسيا بكونها قد قامت بارتكاب "إبادة بيئية". ويرجع السبب وراء ذلك في الأضرار البيئية المهولة التي أصابت دولة أوكرانيا. وبالتالي أصبحت البلاد تعرف تلوثا خطيرا. هذا فقط من الجانب البيئي أما من الجانب الاقتصادي فكان الأمر مخيفا لأن بسبب الحرب توقفت الحياة الاقتصادية في أوكرانيا. وقد لم يؤثر فقط على أوكرانيا بل إنه أثر على العديد من البلدان التي كانت تتعامل معها. فكيف ساعدت السكوترات الكهربائية الشركات على العودة إلى العمل في كييف؟
أضرار الحرب الأوكرانية الروسية
لقد أدت الحرب بين كل من روسيا وأوكرانيا إلى العديد من المخلفات وإلى العديد من الأضرار التي كانت على مستويات متعددة إلى أن أكثر مجال قد تعرض للخراب هو المجال البيئي. لأننا كما نعلم جميعا الحروب بسبب عامة تؤدي إلى تخريب البيئة بشكل كبير بسبب المواد المستعملة ودبابات الحروب وغيرها من الأشياء. التي قد ترجع بالدولة بسنوات إلى الوراء وأحيانا بسبب هذه الحروب قد يصبح العيش في هذه الدولة أو المنطقة المعرضة للحرب مستحيلا. والحرب بين روسيا وأوكرانيا كان لها هي الأخرى أضرار يمكن تلخيصها في الآتي:
عرفت تربة أوكرانيا تدهورا كبيرا بسبب الدبابات.
تراجع نسبة الموارد المائية بأوكرانيا.
تلوث الهواء.
تضرر البنى التحتية في أوكرانيا.
تضرر الغابات والأنظمة البيئية البرية والبحرية.
تلوث الهواء والماء والتربة في أوكرانيا بالمواد السامة بسبب الضربات المستمرة.
تراجع الإنتاج الغذائي بأوكرانيا.
زيادة نسبة النفايات في أوكرانيا بسبب العمليات العسكرية.
هذا فقط من الجانب البيئي أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فحدث ولا حرج. فبسبب أن أوكرانيا كانت تعتمد بشكل كبير على النشاط الزراعي والذي قد دمر بشكل مهول في هذه الحرب. حيث أن النشاط الاقتصادي قد تضرر بطريقة مهولة من جراء الدمار الذي عرفته القدرات الإنتاجية، والأراضي الفلاحية، وانخفاض المعروض من الأيدي العاملة. لكن هذا لم يمنع أوكرانيا اليوم من محاولة الرجوع ولو بنسب قليلة إلى الواجهة. حيث أنها بدأت تبحث عن طرق لإنعاش اقتصادها المدمر وهو ما لاحظناه في كييف التي بدأت تعود إلى الحياة العملية والتي ساهمت فيها السكوترات الكهربائية بشكل كبير.
كيف ساعدت السكوترات الكهربائية الشركات على العودة إلى العمل في كييف؟
نظرا لصعوبة تنقل السيارات في شوارع مدينة كييف المتضررة والمليئة بالعوائق. كان للسكوترات الكهربائية دور كبير في هذه الحالة نظرا لصغر حجمها ولسهولة استعمالها. فمع بدء إعادة فتح بعض الشركات في كييف بعد ما يقرب من شهرين من فشل الغزو الروسي في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية ، أظهر التنقل بالسكوترات الكهربائية فائدة وتنوعا لم يكن ليتخيله سوى القليل من الناس.
استمتع أيضا بمشاهدة: هل تعلم أن الحد من استخدام السكوتر الكهربائي يؤدي إلى المزيد من الثلوث والازدحام؟
فقد طلبت الحكومة المحلية من شركة Scroll الموجودة في أوكرانيا وجورجيا ، نشر أسطول من الدراجات الإلكترونية مجانا لمساعدة سكان كييف على العودة إلى العمل. وهنا حصل ما لم يتوقعه الكثيرون، فنظرا لقوة الدفع الكهربائية وسهولة المناورة. قد أثبتت الدراجات والسكوترات الكهربائية أنها وسيلة مفيدة جدا للتنقل في العاصمة كييف التي لا تزال تعاني من آثار الحرب والاضطرابات. وهنا أظهرت السكوترات والدراجات الكهربائية مدى قوتها وليونتها في التنقل. حيث تم توفير الدراجات الكهربائية لتسهيل التنقل وتوصيل الطعام والعديد من الأشياء في محاولة لدعم سكان كييف وتسريع جهود الإنعاش المحلية.
لتحميل تطبيق بسكل من Google Play: من هنا
لتحميل تطبيق بسكل من App Store: من هنا
Comentários